الأخبار

الاعترافات الاولى لمغتصب العجوز “سالمة”: تفاصيل الجريمة وكيف وصل الى العاصمة

ألقت الوحدات الأمنية بحلق الوادي مساء امس بالتنسيق مع الوحدات الأمنية التابعة لإقليم الأمن الوطني بالقيروان القبض على المتهم الرئيسي في جريمة اغتصاب عجوز في ال 86 من عمرها حد الموت بمنزلها بنهج صفاقس بمدينة القيروان.

وحسب ما أفادت به مصادر أمنية لموفدنا ياسين الرمضاني فإنه تمّ العثور على المتّهم وهو بصدد الإستعداد لمغادرة أرض الوطن خلال عملية هجرة غير شرعية.

ووفق مصادرنا فانه في اعترافاته الاولية اعترف انه مساء يوم الخميس كان رفقة ثلاث شبان من أبناء الحي بصدد استهلاك كمية كبيرة من الأقراص المخدرة التي اقتنوها من أحد مروجي المخدرات بالحي الذي يقطنون به” نهج صفاقس ” وتحت التأثير الكبير لهذه المواد راودتهم وفق اعترافاته فكرة السطو على منزل الضحية “الخالة سالمة” بغاية السرقة فتسلق احدهم جدار منزلها ونجح في فتح الباب حيث تمكنوا من الدخول وقاموا مباشرة بتفتيش المنزل بحثا عن المال فلم يجدوا شيئا وعلى إثر ذلك عمد احدهم إلى تمزيق ملابس الضحية ضنا منه أنها كانت تخفي المال بداخله وبالفعل وجدوا ما قيمته 30 دينار و في غضون ذلك صرخت الضحية فقام احدهم بخنقها لكفها عن الصراخ حتى استسلمت ثم قاموا بمفاحشتها وتداولوا على ذلك جميعا ثم غادروا المكان ضنا منهم أنها في حالة إغماء الى أن علموا بخبر وفاتها صباحا .

وعن حديثه حول إلقاء القبض عليه ثم إخلاء سبيله عند التحقيقات الأولية ذكر المجرم أنه حال عودته إلى المنزل خلد برهة زمنية إلى النوم وحين استفاق أعلم والدته بتفاصيل ما حدث الليلة الماضية ثم غادر منزلهم مباشرة في إتجاه ولاية سوسة عبر سيارة الأجرة لواج أين مكث لسويعات قليلة ثم تحول إلى تونس العاصمة في إتجاه ميناء حلق الوادي بنية مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية وحال وصوله للعاصمة قام بحلاقة شعره ثم اشترى علبتي سجائر وتوجه نحو محيط الميناء أين بقي طيلة أيام البحث عنه يترصد محاولة التسلل داخل الميناء هذا ما أكده المجرم في اعترافاته الأولية لدى قاضي التحقيق 4 بالمحكمة الإبتدائية بالقيروان وبخصوص بقية المتهمين الثلاث باستنطاقهم والتحري معهم من طرف قاضي التحقيق المذكور أكد جميعهم أنهم ابرياء مما نسب إليهم ونفوا كل التهم التي وجهت ضدهم وأنهم لاصلة لهم بكل ما رواه الجاني .

وقد اصدر قاضي التحقيق 4 بطاقة إيداع بالسجن في شأن الأربع متهمين .

 

المصدر

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error:
إغلاق