قصة مأساوية للتونسية “سلمى” التي نشر لها طليقها 21 صورة و4 أشرطة فيديو على موقع إباحي

كشف الصحافة البلجیكیة عن ّ قصة سلمى، وھي امرأة تونسیّة في الثامنة والعشرین من العمر كانت متزوجة من رجل أعمال بلجیكي في الستین من العمر، ّ تعرفت إلیھ في أحد فنادق دبي، وبعد طلاقھا منھ منذ قرابة عام واحد، فوجئت ھذه الأیّام بوجود 21 صورة لھا و4 أشرطة فیدیو على موقع إباحي تظھرھا مكشوفة الوجھ في لقاءاتھا الحمیمة مع زوجھا ّ السابق.
واعترفت المرأة – وفق المصدر نفسھ – ّ أن الصور والفیدیوھات ّتم تصویرھا لھا برضاھا ولیس خفیة عنھا، وأكدت أنھا استجابت لرغبة زوجھا بعد أن
أقنعھا بأنھ یشتاق إلیھا أثناء سفراتھ الكثیرة، ولذلك فإنّھ یرغب في مشاھدة ھذه الأشرطة عندما یكون وحیداً في الفنادق التي ینزل فیھا.

وحسب تصریحات المرأة التونسیة ّ فإن طلیقھا أراد ّ بتعمده نشر صورھا والفیدیوھات من أجل الانتقام والتشفي منھا لأنھا انفصلت عنھ رغم اعتراضھ، وأنھ
ّ تعمد أیضاً نشر اسمھا كاملاً مع الصور والفیدیوھات للتشھیر بھا، وقالت سلمى إنّھا تشعر بالعار بعد ھذه الفضیحة ولم تعد تغادر البیت خشیة أن ّ یتعرف
النّاس إلیھا، مضیفة: ”إننّي بصدد البحث عن عمل بصفتي ّ ممرضة ولن یكون ذلك ممكناً“، وتعیش سلمى انھیاراً نفسیاًكبیراً بسبب ما حصل. ّ وأكدت سلمى
أنھا تزوجت ثم تطلّقت وفق القانون التّونسي.
:
وقد اتّصلت الجریدة البلجیكیّة برجل الأعمال – وھو من بروكسل – حیث أنكر أن یكون ھو من ّسرب ھذه الصور والفیدیوھات إلى الموقع الإباحي مضیفاً
” ّ إن خطئي الوحید ھو لقائي بھذه المرأة منذ سنوات في فندق بـ ”دبي“، وبقینا على اتّصال عبر“السكایب“ ّ لمدة عام واحد، وعندما احتاجت إلى المال للعودة
إلى تونس اشتریت لھا تذكرة العودة والتقینا في تونس وتزوجنا وسافرنا في رحلة شھر عسل“.
وأضاف رجل الأعمال ّ البلجیكي، الذّي نشرت الجریدة البلجیكیة الحرفین الأولین فقط من اسمھ V.Y ّ “ :إن نیّتي كانت نزیھة عند ارتباطي بھذه المرأة،
لتتمكن من الإقامة معي في بلجیكا، وكانت ھي راغبة بذلك، ولكن في الیوم الذّي أعلمتھا برفض ّ السلطات
والدلیل أنّي سعیت إلى الحصول لھا على تأشیرة ّ
البلجیكیّة منحھا التأشیرة أعلمتني بعزمھا طلب الطلاق وأدركت ّ أن ھدفھا من ّ الزواج بي كان فقط الحصول على حق الإقامة المشروعة في بلجیكا
والحصول على تأشیرة ّ تخول لھا التنقل بحریّة“. وتابع: ” ّ إن ھذه المرأة ابتلعت سبعة أعوام من حیاتي وكلّفتني ثروة، ّ وقصة الموقع الإباحي ھو أسلوبھا
وطریقتھا لمواصلة إزعاجي“.

توضيح: هذه القصة يعود تاريخها الى سنة 2015

المصدر

Related Post