منذ أن سجن الاعلامي سميرالوافي انتشرت العديد من الاشاعات في ما يتعلق بالتهم الموجة اليه و لم تتوقف عند ذلك الحد بل توسعت الى حياته الشخصية مما اضطر زوجته على توجيه رسالة حادة لما أسمتهم ذوي النفوس الحاقدة.
طالبت زوجة سمير الوافي حنين الزغير من أسمتهم الصائدين في المياه العكرة و ذوي النفوس الحاقدة بان يتقوا الله و يهتموا بشؤونهم على خلفية الاخبار والاشاعات المغرضة المتداولة التي تقول بانها قد قدمت منذ مدة طويلة قضية في الطلاق و بانها تحصلت عليه غيابيا و ان هناك من يستعمل حساب فيسبوك باسمها ليوهم الناس بانها مازالت مع زوجها .
كما اضافت بانها لم تتخل لحظة عن زوجها و حبيبها و هي التي آمنت بان قدرها معه و قالت لماذا يستكثرون علي ان احافظ على حب زوجي فالي هذا الدرجة غاب عنهم معنى الوفاء ؟ ولم تنف انها تعرضت الى ضغوطات نفسية كثيرة سببها احلامها التي تبعثرت فجأة و رغما عنها و لكنها تلملم شجاعتها كل لحظة ايمانا منها ببراءة زوجها و محافظة على حبهما الذي ينمو و يكبر رغم البعد القسري.
وافادت بانها ليست مطالبة بان تقوم كل يوم بإعطاء جدول لتحركاتها و ماذا تفعل و كيف تتصرف و مع من تقضي اوقاتها فهي اشياء لا تعني أحد يكفي انها تنتظر زوجها بفارغ الصبر و مؤمنة ان الظلم سينقشع ذات فجر .واكدت حنين في نفس السياق ان علاقتها باهل زوجها جيدة جدا و انهم لحمة واحدة و تؤكد على دعم و مساندة عائلتها وبعض الأصدقاء لان هناك العديد الذين غابوا و اندثروا و تحمد الله ان هذه الازمة كانت سببا في إنكشاف عدة وجوه .
